30th of Babah :: الثلاثون من بابه

Font:

نياحة أنبا أبرام المتوحد من أحل منوف وتكريس بيعة مار مرقس الرسول

بلحن آدام:

تعالوا نسجد للثالوث المقدس. الذي هو الآب والابن والروح القدس. ونكرن هذا الرجل البار. والصديق، الانبا أبرام المتوحد. لما كبر هذا القديس. اشتاق أن يكون راهباً. فقام ومضى إلى عند أنبا باخوم، وألبسه الإسكيم المقدس. فأضنك جسمه بالنسكيات. وسكن عنده في الشركة. وأقام بها ثلاث وعشرين سنة. ثم طلب منه أن يكون ساكناً وحده. ولما أذن له القديس أنبا باخوم. فسكن في بعض المغائر وأقام ستة عشر سنة. بنسكيات. مع أتعاب عظيمة. ولم يأكل في هذه السنين خبزاً. بل فولاً مبلولاً بملح في آخر كل نهار. ولما أكمل جهاده الطاهر. تنيح في اليوم الثلاثين من شهر بابه. وأسلم روحه في يدي المسيح. ونال حظه في أورشليم السمائية. بصلواته يا رب. أنعم لنا بغفران خطايانا.

بلحن واطس:

أي لسان جسداني. يقدر أن يمدحك. أو يقص كرامتك. يا أبانا أنبا أبرام. لأنك صرت قوياً على الأرض. ومن قبل أرتفاع تواضعك. أشفيت المرضى. وأخرجت الشياطين. وقد طوبك البار تادرس تلميذ القديس العظيم الأنبا باخوميوس. لأنك صنعت نسكيات. تفوق طبيعة البشرية. وأقمت ستة عشر سنة لم تذق خبزاً. ولم تلبس على جسدك ثوباً. سوى رقع من الخيش البالي. وببست جسدك بالفضائل العظيمة. ووضعت لنا بسعة مائدة روحانية. وأعدت لنا أطعمة سمائية. من قبل السمائيين، فقد ثبت لنا الناموس في الوصايا المقدسة التى للرهبنة. وأن دعوتك شهيداً. فقد قدمت ذاتك إلى عذاب عظيم، من أجل ربنا يسوع المسيح. ونلت الروح القدس. كمثل أبوينا الراهبين. العظيم الأنبا أنطونيوس والأنبا باخوميوس. واضطهدك الشياطين ورئيسهم الشرير، من أجل عظم صبرك، والأتعاب التى قبلتها. وتنيحت في شيخوخة حسنة. ووثت الملكوت في أعدها لك المسيح. أطلب من الرب عنا. ليغفر لنا خطايانا.