29th of Babah :: التاسع والعشرون من بابه

Font:

استشهاد القديس العظيم ديمتريوس

بلحن آدام:

قد أشرق لنا اليوم، التذكار المقدس، الذي لهذا القديس ديمتريوس. هذا الرجل البار، كان في أيام مكسيميانوس الملك المنافق. وكان مسيحياً منذ صغره. من أهل مدينة تسالونيكي. وكان يتعلم من الكتب المقدسة. أنفاس الله. وتعلم أكثرها، ويعلم الشعب ناموس الله. ويرجعهم عن عبادة الأوثان. فسعى بهذا القديس أناس أردياء منافقون، وعرفوا الملك أنه يبطل عبادتك، ويسمى ألهتك شياطين. فغضب الملك جداً، وأمر أن يعتقل الصديق. وعذبه عذاباً عظيماً. وهدده أياماً كثيرة. لعله يتنحى عن عبادة المسيح، ويرفع البخور للأوثان، ولما لم يمل إلى قول الملك. فطعنوه في جسده من الحراب، فأسلم روحه بيد المسيح. ونال إكليل الشهادة. بصلواته يارب. أنعم يغفران خطايانا.

بلحن واطس:

أي لسان جسداني. يقدر أن يقص غبطتك. أيها الشهيد العظيم. الذي لربنا يسوع المسيح. القديس ديمتريوس. الجندي الشجاع. الذي أبغض هذا العالم، واهتماماته المملوءة أتعاباً، وأحب أن يكون مع المسيح. برجاء ثابت. فمنحه الذي تمناه. وهو الإكليل الغير فاسد، رفضت الفرح، وحياة هذا الدهر الذي يزول، وفسد من بعد زمن قليل. فنلت الملكوت، والحياة الدائمة، في أورشليم السمائية. موضع راحة القديسين. فتتبارك بك كل قبائل الأرض. أيها الشهيد العظيم القديس ديمتريوس، لأن لساتي الضعيف. لا يتعب بمديحك. أيها الشهيد المجاهد. الذي لربنا يسوع المسيح. يا من وجد في الزرع المزروع في حقله. وأنبع ثمرة بمئة وستين وثلاثين. يا من صار قرباناً طاهراً نقياً. يصلح أن يرفع ذبيحة للرب الإله. يا من استحق أن ينال الإكليل الغير مضمحل، في السموات، والصوت المملوء فرحاً وبهجة. القائل تعال أدخل بفرح إلى الملكوت الدائمة، لكي تتنعم فيها إلى أبد الأبد. أطلب من الرب عنا. لكي ينعم لنا بغفران خطايانا.