27th of Babah :: السابع والعشرون من بابه

Font:

تذكار أنبا مقار أسقف أدكو

بلحن آدام:

أجسر أن أتكلم أنا الغير مستحق من أجل كرامة البار، أبينا أنبا مثار، المصباح المضء للمسكونة. الأنبا مقار الأسقف، أطل إليك يا أبي أنبا مقار الأسقف، المعترف، لأني أعرف أنك ستذهب إلى الاسكندرية، وأن الله يفتقدك، وينقلك، فإذكرنا نحن عند مخلصنا، لكي ينجينا من هؤلاء المخالفين. أما القديسيون فيفرحون. إذا ما رأوك فيخرجون للقائك، من أجل طهرك، سوف تخرج للقائك البطاركة، لأنك صرت أباً للكنيسة: الرسل يخرجون للقائك، لأنك رسول في جيلك. جميع البتوليين يخرجون للقائك، لأمك صرت طاهراً في بتوليتك، النساك يخرجون لاستقبالك، لأنك لم تبق لك ثوباً ثانياً قط، المعترفون يخرجون للقائك، لانك مت على أمانة المسيح، وإذا ما وجدت أبي كيرلس، تكلم أمامه بما أبصرت، وقل هوذا أبنك الحبيب، ديسقورس، يحارب على الأمانة، بقلب مستقيم. بصلواته يا رب، أنعم لنا بغفران خطايانا.

بلحن واطس:

أبونا القديس أنبا مقار، اسقف أدكو، هذا الذي فضح لاون، هو وطموسه الردئ. أما أبينا القديس، الأسقف الأنبا مقار، وأبينا البطريك العظيم، أنبا ديسقوروس، لما أرسل خلفهما مرقيان الملك، وبخارية زوجته، لكي يحضرا في المجمع. وبغتة دخلا إلى المجمع الشير، كمثل الأسد يزأران، وهما قويان بالأمانة المستقيمة، وتكلم آباؤنا مع الملك المنافق، وأظهروا له الوهية المسيح، وأيضاً ويخهم، أبونا أنبا مقار، في وسط المجمع، هكذا قائلاً: معلون كل من في مجمع هلقيدونية، من أجل عدم موافتهم الأمانة الثالوثية، فلما سمع هذا مرقيان الملك، غضب بحنق، وتغير وجهه، وللوقت نفاه صحبه أبينا البطريرك، إلى جزيرة بميدة، أهلها بربر، تسمى غافراً، ومضى أبونا البار أنبا مقار، إلى مدينة الاسكندرية، لكمال خدمته، وأسلم نفسه المحبة للإله. في يدى يسوع المسيح، وقدمها ذبيحة لأبيه الصالح، ومضى إلى أماكن الراحة، بيعة الأبكار، وعيد مع القديسين، إلى أبد الأبد، أطلب من الرب عنا، ليغفر لنا خطايانا.