20th of Babah :: العشرون من بابه

Font:

نياحة القديس العظيم الأنبا يحنس القصير

بلحن آدام:

قد شاع إسمك، يا أنبا يحنس. أكثر من كثيرين. من أهل جيلنا. لأن ملاكاً مشى معك إلى جيل أنبا مقار الطاهر. وسلمك ليد أنبا بموا الناسك العظيم. الساكن البرية. هذا الذي رباك. بالأقوال المحيية، التى للروح القدس. الخارجة من فيه. وقد نص من أجلك. أنبا بيمان، وشرح كرامتك، ومعجزاتك قد أضئ وجهك يا أبانا القديس. كمثل موسى عظيم الأنبياء، وبقوة المسيح الحالة فيك، وهبت النظر والنور للعميان. ولما ذهبت إلى الله الذي أجببته. ممتلئاً من الروح القدس، فسبحت للقائك مصاف القديسين، الغير المتجسدين، لأنك حسدت طهارتهم. فصار يفوح من جسمك طيب عظيم، لا ينطق به. هذا الذي وهبة لك المسيح. من أجل جميع الأتعاب التى قبلتها من أجله. السلام لك يا أبانا القديس العظيم أنبا يحنس. السلام المصباح المضئ في البرية. السلام لمحل الروح القدس. حتى دعى لابس الروح. بصلواته يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

بلحن واطس:

تتبارك من قبلك. كل قبائل الأرض. أيها الخائف من الله. أبانا العظيم الطاهر أنبا يحنس. وتمجدك الشعوب الذين جمعتهم. والذين صاروا لك بنين. مختارين روحانيين. الذين أعطوا ثمرة مقدسة. مئة وستين وثلاثين. كما قال الأنجيل المقدس. يامن قد تمنى من الله الآب. ينبوع ماء حياً. ومنحه أياه، حتى أن كل من يدخل إلى مسكنك المبارك. وشرب منه. ينطق بكرامتك. من يقدر أن يحصى العجائب. الحاصلة من قبلك. يا حبيب الله. أباناً القديس أنبا يحنس. بالحقيقة قد أشرق لنا اليوم، تذكاراً للمكرم. أيها الأيغومانس العظيم، أبانا القديس أبنبا يحنس. فرح قلبنا وتهلل لساننا، بفرح روحاني، في يوم تذكارك، كما قال داود النبي، أن ذكراً أبدياً يكون للصديق. يا من ملأ كل موضع في جميع كورة مصر، من الطيب الحقيقي الذي لجهاده المقدس. يا من علق شبهات جميعه بأصبعه المقدس. مثل نقطة ماء. من قبل تواضعه الحقيقي. يا الذي صبر سبعة أيام وسبعة ليالي. حتى نال الأكليل الغير بال، الذي للصبر. يامن اسلمه أبوه الشيوخ الأطهار. وقال لهم اسجدوا له لأنه ملاك وليس إنساناً. أطلب من الرب عنا ليغفر لنا خطايانا.