19th of Babah :: التاسع عشر من بابه

Font:

استشهاد القديس ثاوفيلس وزوجته بالفيوم

بلحن آدام:

تعالوا لنمجد، ربنا يسوع، ملكنا المسيح، محب البشر الصالح، ونكرم هذيت الشهيدين. اللذين هما ثاوفيلس وزوجته المحبة للإله. هذان كانا في زمان الأضطهاد، الذي أثاره ديقلاديانوس. مقيمين في مدينة الفيوم. يعبدون المسيح، من كل قلبيهما. وأن قوماً أشراراً تكلموا مع الوالي، من أجل هذا الرجل البار وزوجته معاً، قائلين إنهما مسيحيان، يعبدان المسيخ. فغضب الوالي جداً. وأمر أجناده أن يحضر وهما. فلما أحضروهما أمام المحفل. فسألهما المندوب أمام كل أحد قائلاً:حقاً أنتما تؤمنان بالمسيح. فقالا نعم. فأمر الوالي أن يحفر لهما حفرة عميقة جداً. وبطرحا في تلك الحفرة. وان تملأ تلك الحفرة حجارة. فأكملاً فيها جهادهما. ونالا إكليل الشهادة. وعيداً مع المسيح. في ملكوته. في التاسع عشر من شهر بابه. بصلواتهما يا رب أنعم لنا بنغران خطايانا.

بلحن واطس:

أنا أبتدى بشوق. وأحرك أرغن لسانى، وأقص كرامة هذين الشهيدين. ثاوفيلس وزوجته الطاهرة. أيها الشعوب الأرثوذكسيين. أرفعوا أسم يسوع المسيح، ومجدوا هذين الشهيدين. ثاوفيلس وزوجته لأنهما رفضاً العالم، وجميع أعماله المضلة، وحملاً صليبهما وتبعاً المسيح. كجنود أقوياء. لربنا يسوع المسيح. هؤلاء الغالبون في حرب إبليس الشيطان. لأنهما بفهم وحكمة، كانا يترجيان العناية، والنجاة والخلاص. من الرب في ظهوره. إذ يصرخان قائلين. أمام الوالي المنافق نحن نصاري، نؤمن بربنا يسوع، وأن ذلك الكافر النجس. عذبهما وسفك دمهما من أجل المسيح. الذي أحباه. حقاً بالحقيقة. صاراً وارثين في ملكوت السموات. مع القديسين. هذان الشهيدان المكرمان من أجل إيمانهما الثابت. خلصا المتضايقين من قبل اتضاع نفسيهما. أطلبا من الرب عنا. ليغفر لنا خطايانا.