18th of Babah :: الثامن عشر من بابه

Font:

نياحة القديس الأنبا ثاوفيلس بطريرك الإسكندرية

بلحن آدام:
تعال إلينا اليوم. أيها الملك القديس. داود المرتل والمرنم. لكي تعلمنا بكرامة أبينا الأنبا ثاوفيلس البطريرك. لأنك قلت بالروح القدس. أن لساني قلم كاتب. لأن الروح القدس حل عليه مثل نادر تلهب داخله. فقال أقوالاً وميامراً. وعظاتاً بالروح القدس. وكان مداوماً لتعليم الشعب بأقواله العذبة. لربح نفوسهم. وكان في زمانه هدوء عظيم. في جميع كنائس الأرثوذكسيين. فجتمعوا يا أحبائي الأرثوذكسيين. الأخوة المحيين الإله. والرهبان. لنعيد اليوم في تذكار أببنا القديس أنبا ثاوفيلس. فلما أكمل جميع الفضائل والجهاد. العالي على العقول. جمع شعبه وأمرهم أن يحفظوا الأمانة المقدسة إلى النفس الأخير. وفتح فاه وأسلم الروح، في اليوم الثامن عشر من شهر بابه. بصلواته يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

بلحن واطس:

خليفة المسيح أقبل الينا بقبات. القابل الملائكة، الذي يستجيب له المسيح. السلام لك حين دخولك، والسلام لك في خروجك، وسعيك مع شعبك. أيها الأب القديس محب بنيه. السلام لأقوالك العذبة ولشعبك التابع لك. يا أبن الرسل الراعي المؤتمن، نبوة إشعياء، ومنظر حزقيال، ورؤى دانيال، كل هذه أنارت عقلك، الأربعة أناجيل، والرسائل الجامعة، وقصص الرسل، هذه صرت محارباً بها، وثبت بها بقوة الله. أنك مثل القديس داود، لما حارب جليات، السلام لك يا سليمان، الذي بنى بيت الرب، السلام لك يا زروبابل، الذي زين الهيكل، السلام لك يا يشوع، الكاهن الذي للرب، السلام لك يا أبانا ثاوفيلس، الراعي القديس المؤتمن، إله السماء أرسلك إلينا، لسلامه الكنيسة، ليسر القسوس. ويتهلل الشمامسة، والسبع طغمات الطاهرة، التى لبيت الله الحي. ينالون كرامة كثيرة من قبل يسوع المسيح. مدينتك هي في السموات، وذكرك على الأرض. يا راعينا الصالح، ومعلم نفوسنا البتول، الناسك الملتحف بالتواضع، ومعلم الحق أنبا ثاوفيلس البطريرك أطلب من الرب عنا. ليصنع معنا رحمة، ويغفر لنا خطايانا.