16th of Babah :: السادس عشر من بابه

Font:

نياحة الأنبا أغاثو بطريك الأسكندرية

بلحن آدام:

خلاص الأبرار هو عند الرب. وهو ناصرهم في زمان ضيقتهم. ويعينهم الرب إلههم. كما قال الملك البار. ولما تنيح أبونا القديس أنبا بنيامين البطريرك. أن الله محب البشر. أجلس عوضه الرجل الصديق أبانا أنبا أغاثو. فوجد ضيقات وآلاماً عظيمة من أجل الأمانة الأرثوذكسية. لأن إنساناً شريراً هرطوقي المذهب ذهب إلى الحليفة بدمشق. وأخذ مرسوماً ليكون والياً على الأسكندرية والبحيرة. وكل تخومها. ولما حضر إلى هناك بفعل إبليس. أتعب أبانا القديس. ووزن الجالية عنه. وعن تلاميذه. إلى أن أهلكه الله بصلواته وأن ملاك الرب ظهر لأبينا. وعرفه في الحلم عن أنبا يوحنا. الذي سيصير بطريركا بدلاً منه على الأسكندرية. فأرسل وأحضره. وسلمه للمؤمنين. وتنيح ومضى إلى المسيح. بصلواته يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

بلحن واطس:

بالحقيقة ذكرك دائم. في بيعه المؤمنين. أيها البطريك. أباناً القديس أنبا أغاثوا. لأنه عظيم هو جهادك العالي. على الأمانة الأرثوذكسية. والأتعاب التى نلتها من قبل المندوب الشرير. وقد كمل عليك قول يسوع المسيخ في إنجيله. إذ يقول هكذا:أنتم الذين صبرتن معي في تجاربي. أنا أمنحكم جميعاً موعد أبي. لترثوا الحياة الدائمة. في أورشليم السمائية. حيث لا حزن فيها. وتنالوا أكليل الصبر الحقيقي. في ملكوتى مع القديسين الذين أرضوني. فتجلسون على كراسي، في وسط الرسل. وتدينون الشعوب المؤمنة، وأنك صنعت عجائباً وآياتاً كثيرة. أيها الراعي العظيم. أبانا القديس أنبا أغاثو. ولما أراد المسيح إلهنا أن ينيح نفسك وجسدك. من الأتعاب. نقلك إلى مكان راحته. فأسلمت روحك بيد رب الصباؤوت. في السادس عشر من شهر بابه. أطلبوا من الرب عنا. يا أبا كاربو وأبا أبولو. وبطرس تلميذ أنبا أشعيا المتوحد. ليغفر لنا خطايانا.