15th of Babah :: الخامس عشر من بابه

Font:

استشهاد القديس بنتلايمون

بلحن آدام:

تعالوا أيها الشعوب المؤمنين. لنمجد الله. وشهيده القوي بالحقيقة. الأنبا بنتلايمون. الشجاع البطل. المحارب جيداً. وكان أبوه وثنياً وأمه مسيحية. فعلماه صناعة الطب. فاجتمع ذات يوم مع قسيس يدعى أرمولاؤس. فعرفه بالإيمان بيسوع المسيح، وعمده باسم الثالوث، فبلغ في الفضائي أكثر من كثيرين. وصنع آياتاً، وقواتاً عظيمة وفتح عينى إنسان أعمى. بوضع يده على عنقه. فلما سمع الملك أحضر الأعمى، واستعلم عن أمره. فأمر أن تنزع رأس ذلك الأعمى. فمضى إلى الملكوت. ثم أتوا بالقديس بنتلايمون. فأعترف بالمسيح إلهنا. فأمر الملك أن يعذب. بعذاب عظيم لا يحصى. وأخيراً نزعت رأسه بحد السيف. ونال أكليل الشهادة. بصلواته يارب أنعم لنا بغفران خطايانا.

بلحن واطس:

لا نمل من إكرامك. أيها القديس بنتلايمون. لأنك أبصرت أسراراً من ربنا يسوع المسيح. ولما نزعوا رأسك المقدسة. كانت طغمات الملائكة قيام حولك. متعجبين من كرامتك. وكل التراتيل السمائية تسبح بها أمامك. الملائمة المقدسين الغير متجسدين. وكانوا صفوفاً صفوفاً يقدمونك. إلى علو السماء. ليدخلوا بك إلى يسوع. ليقدمك قرباناً لأبيه. لأن موت القديسين كريم أمام الرب. كما قال داود المرتل. فموتك أنت ليس هو موت. لكن حياة أبدية. لأنك قد تنعمت في أورشليم السمائية. فانصتوا يا أخوة إلى قول القديس بنتلايمون لما سأله الملك. قائلاً أنت تعبد من من الآلهة. فقال له علانية. أنا أؤمن بيسوع المسيخ أبن الله الحي. فأصنع بى كل ما أردت. فكل أنفس الأطهار والرسل والشهداء. والصديقين جميعاً. خرجت للقائك. لأن دمك الطاهر الذي سفك. يصرخ أمام الرب. مثل دم هابيل البار. على هذا الجيل. من يقدر أن ينطق بكرامتك. والمجد الذي نلته. والأكليل الغير الفاسد الذي وضع على رأسك. فهكذا مت عن المسيح. مثل الرسل والشهداء المختارين. الذين كملوا قبلك. أطلب من الرب عنا. ليغفر لنا خطايانا.