14th of Babah :: الرابع عشر من بابه

Font:

نياحة فيلبس الرسول وهو من الشمامسة السبعة

بلحن آدام:

إن تذكار الرسل، وشهداء المسيح يسوع. قد أطعى فرحاً للمدعون للظهور، لكي يسمعوا تعاليمهم المحيية، ويحاربوا بغير فتور. عن الأمانة المقدسة الأرثوذكسية. لأن المرتل داود كان يرتل قائلاً:هذا هو العظيم السعة. الذي جميع الأنهار تجري اليه. ويقبل الجميع عليه، ولم يزد شيئاً، ولكنه لم يتحرك عن حدوده. بأمر الرب الإله، وعندما ينظر الرب إلى المنافقين. الذين يجدفون على أبن الله. وعلى تجسده. فيقيم عليهم الأنهار. فتمحوهم، ولأجل طلبة الرسل وتلاميذهم. قد سكن غضبه. لأنهم يطالبون إلى محب البشر. ويذكرونه. كما قال لنوح الصديق. إني لا أعود آنى بالطوفان على الأرض فيما يعد لأبيدها. ونحن نطلب إليك أيها التلميذ القديس فيلبس. لكى نسأل المسيح إلهنا. ليعطي رحمة لنفوسنا. بصلواته يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

بلحن واطس:

فيلبس الرسول. أحد السبعة شمامسة. القديسين. كان من قيسارية فلسطين. ولما علم ربنا يسوع المسيح في ذلك الموضع. سمع له، أو أطاع وصاياه. وآمن باسمه. ولما أختار الرب السبعين تلميذاً. كان هذا الرسول أحدهم. فأقامه الرسل القديسون شامساً." فصار يبشر في مدن السامرة. وكان له أربع بنات. كن يتنبأن. ويبشرون. وأن ملاك الرب ظهر له بأمر المسيح. وتكلم معه هكذا قائلاً:أمضى إلى الطريق النازلة من أورشليم إلى غزة. وهي برية. فقام الرسول من قبل الروح القدس. وصار إلى ذلك الموضع. كقول الملاك فوجد رجلاً حبشياً خصى. وكيل كنداكة ملكة الحبشة. جالساً على مركبته. وكان يقرأ في سفر أشعياء النبي. ففسر له النص، وبشره بيسوع المسيح. فآمن الحبشي بربنا يسوع المسيح. وأن فيلبس عمده باسم الثالوث الأقدس. وأن ملاك الرب أختطف فيلبس إلى نواحي آسيا. فرد كثيرين إلى معرفة الحق. ولما أكمل كرازته كما يرضى المسيح. أسلم روحه في يديه. وتنيح إلى الأبد. أطلب من الرب عنا. يا فيلبس الرسول ليغفر لنا خطايانا.