13th of Babah :: الثالث عشر من بابه

Font:

نياحة الأب القديس زكريا الراهب

بلحن آدام:

إسمك المبارك، أيها الكوكب العظيم. أنبا زكريا. قد أضاء جداً، في الجبل المقدس. الذي لأنبا مقارة. البرية الطاهرة. راحة المتعبين. لأن هذا الرجل البار. كان أبوه زاهياً في جبل شيهات. وقد صار غلاء شديد في أرض مصر. فأحضرته أمه وأعطته لأبيه. فأتى أبوه به إلة الشيوخ القديسين. فباركوه. وتنبأوا عليه قائلين:إن زكريا هذا الصغير. سيكون مباركاً. مرضياً لله. وكان جميل الصورة. مثل موسى. فصار من أجله تذمر في برية شيهات. فلما سمع زكريا بهذا الكلام. غطس في بحيرة النطرون. فصار جسده كالمجزوم. وأسود جداً. فلما رآه أبونا القديس أنبا سيداروس القس. قال الشيوخ أن زكريا صار مثل ملاك. وأكمل هذا الصديق سعيه. ومضى إلى الرب الذي أحبه. طوباك بالحقيقة. يا أبانا المبارك. أطلب من الرب عنا ليغفر لنا خطايانا.

بلحن واطس:

أي لسان جسداني يقدر أن يطوبك. أو يقص كرامتك كرامتك. أيها القديس زكريا. لأنك صرت قوياً على الأرض. بعظم تواضعك. إذ صنعت نسكيات متعبة جداً. وآلمت جسدك بتقشفات صعبة. حتى نلت الملكوت الدائمة إلى أبد الدهور، وقد صرت لنا منقذاً وميناء خلاص، لنتشبه بأعمالك، وبفضائلك الكاملة لكي تطلب من الرب عنا. في النهار والليل، ليسحق الشيطان تحت أقدامنا. لأنك أرتفعت جداً على كثير من الرهبان. كما قال عنك أبوك بالجسد. وقد كثرت ثمرتك أكثر من أرز لبنان. وأنتشرت على الجبال. في وسط الرهبان. إذ قد طرحت عنك أثقال عذا العمر، وكل هيولاته. وتبعت المسيح. أطلب من الرب عنا ليغفر لنا خطايانا.