12th of Babah :: الثاني عشر من بابه

Font:

شهادة الرسول متى الإنجيلي ونياحة الأنبا ديمتريوس البطريرك

بلحن آدام:

تعالوا كلكم يا شعوب الأرض. المعلمين مترجمي الكتب المقدسة. لتنظروا عجائب كرامة هذا المجاهد. متى المختار الإنجيلي، لأنه رد كثيرين من الغرباء والأمميين إلى الإيمان بالمسيح، وأراد أن يدخل إلى مدن الكهنة، الذين يعبدون الأوثان، ويكرز لهم باسم يسوع، فوجد صبياً فقال له الصبي هكذا، أنك لا تقدر أن تدخل هذه المدينة، دون أن تحلق لحيتك ورأسك معاً. وتأخذ في يدم سعفة من النخل. مثل كهنة الأوثان، وفيما هو يتأمل في هذا الأمر الجديد. ظهر له ربنا يسوع، وهو كان ذلك الصبي، الذي قواه وصعد إلى السموات، فصنع آيات، أعنى الرسول منى، في بيت الكاهن الذي للأوثان، وكرز له بيسوع المسيح فآمن بالله، هو وأهل المدينة، لما رأي الآيات والعجائب الكثيرة، التى كانت من قبل متى الرسول.

من هنا يقال أمام أيقونة متى الرسول وأمام الرسل:

فلما سمع الملك هذا. أمر أن يحرقوا بالنار جميعاً. ولما مات أبن الملك. أقامه الرب من قبل صلوات متى الرسول. فآمن الملك بالمسيح. وكل الذين بقوا في هذا الموضع. ومضى الرسول إلى أرض الطوباويين. وأبصر الرب يسوع يحضر عندهم في الأعياد. ومن بعد أن عاين الرسول الإنجيلي هذا المنظر. مضى إلى أورشليم وكتب إنجيله، ورد كثيرين إلى الإيمان بالمسيح. من اليهود والوثنيين. فلما سمع الملك فسطس بهذا. غضب جداً. بغيظ. وأمر أن تنزع رأس متى الرسول. ويرمى جسده لطيور السماء. فنزعت رأس الرسول. وأخذ المؤمنين جسده المقدس. ووضعوه في مكان. وصنعوا عيده في ثاني عشر بابه. بصلواته يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

بلحن واطس:

أيها الحجر المختار. الجوهر المضئ في البيعة. متى الرسول الإنجيلي. لأنك تكلمت معنا بنسب الآباء الجسدانيين، الذين لإبن الله الحى. ربنا يسوع المسيح. وهم داود وإبراهيم واسحق ويعقوب ويهوذا وفارص وبنى يوسف. وأظهرت لنا المحبوس، الذين أتوا وسجدوا للرب. وقدموا له قرابينهم. وصاروا أتقياء. وأظهرت لنا أيضاً يوسف ومريم. لما جاءوا إلى مصر. والطفل الإله للقوي، وهيرودس بطارده. وأظهرت لنا الملاك، الذي نزل من السماء ودحرج الحجر عن باب القبر. وأظهرت لنا الرب، الذي قام من بين الأموات، وظهر لمريم أمه ومريم المجدليه. ثم أظهرته لنا. لما ظهر لتلاميذه في الجليل، وتكلم معهم قائلاً: قد أعطيت كل سلطان مما في السماء وعلى الأرض، فعلموا الأمم جميعاً، وعمدوهم باسم اللآب والأبن والروح القدس، وهوذا أنا معكم كل الأيام وإلى أنقضاء الدهر.
وفي مثل هذا اليوم المقدس، كان تذكارك المكرم يا أبانا البطريرك أنبا ديمتريوس البتول، لأن إله السماء أرسلت إلينا. بسلامة للبيعة، ففرحت القسوس. وتهللت الشمامسة، والسبع طغمات الطاهرة. التى لبيت الله الحي. وقد نالوا كرامات جزيلة. من جهة يسوع المسيح. أيها البتول الطاهر الملتحق بالتواضع. الحقيقي ومعلم الحق. الأنبا ديمتيروس البطريرك. أطلب من الرب عنا. لينعم لنا بغفران خطايانا.