11th of Babah :: الحادي عشر من بابه

Font:

نياحة أنبا يعقوب بطريك أنطاكية

بلحن آدام:

أيها الراعي والمحارب. على الأمانة المقدسة الأرثوذكسية. أبانا أنبا يعقوب بطريك المدينة المقدسة أنطاكية. هذا الرجل القديس لقى شدائداً كثيرة. وآلاماً شتى، ونفى من أجل الأمانة المقدسة الأرثوذكسية. لأن شيعة آريوس اللعين قد نفته. فأقام في النفي الأول سنين كثيرة. بصبر وفرج عظيم. فأجتمع شعبه وأرسلوه إليه وأرجعوه إليهم. فصنع أيضاً الأريوسيون مكراً وأعمالاً ردئية. حتى نفوا القديس ثامياً، وأستمر في النفق الثاني. مدة ثماني سنين. ولما علم المسيح إلهنا بقلبه وصبره على أسمه. أراد أن يأخذ نفسه الطاهرة. فتنيح في اليون الحادي عشر من بابه. وورث الحياة الأبدية، والخيرات الغير زائلة. وعيد مع جميع البطاركة الذين حفظوا الأمانة المستقيمة. بصلواته يا رب أنعم لنا. بغفران خطايانا.

وفي هذا اليوم أيضاً تنيحت القديسة بلاجيا:

بلحن واطس:

فلنسبح المسيح الله. إلهما الحقيقي. على رأفته ورحمته للبشرية. لأن هذه الطاهرة بلاجيا كانت من أنطاكية ابنة أقوام كفرة. يبخرون للأوثان. فأقتنت لنفسها مع عبادتها النجسة الرديئة. الزنا والفسق واللهو المستمر. ثم إنها كانت من ماخور (بغاء). تصنع شروراً تغضب الله ضابط الكل. العارف بكل شئ. وكان رجل قديس أسقف بار أسمه بولس. فوعظها وتكلم معها. وأن كلامه الطاهر دخل في آذان قلبها. فآمنت بالمسيح يسوع على يديه الطاهرة. واعترفت بجميع الأعمال التى صنعتها منذ طفوليتها إلى ذلك اليوم. فئبتها على الأمانة ورجاء التوبة. ثم عمدها باسم الثالوث الأقدس. فاستنارت بنور المعمودية المقدسة، ودفعت نفسها للتوبة الحقيقية، ومضت إلى أورشليم مؤتزرة بزي الرجال وسجدت في الأماكن المقدسة. التى يجب السجود فيها. واجتمعت بأبينا القديس البطريرك الكسندروس، وعرفته بجميع ما عملت. فأرسلها إلى بعض الأديرة خارج بيت المقدس. فسكنت إلى كمال أربعين سنة. ثم تنيحت بتوبة مقبولة. مرضية لمخلصها. محب البشر الصالح. أطلبي من الرب عنا ليغفر لنا خطايانا.