9th of Babah :: التاسع من بابه

Font:

نياحة أنبا ليواريوس باب رومية وأنبا سمعان الأسقف

بلحن آدام:

فاض قلبي قولاً صالحاً. لكي أقص مجد وكرامة رجل الله. أنبا ليواريوس، بابا رومية وتوابعها. هذا كان راهباً من صغره. وصنع نسكيات. عالية على العقول، وارتفع بالأكثر في كل رتب الكهنوت بطهارته فأختاره الله لبطريركية مدينة رومية. كرسي بطرس الرسول. فلما جلس على الكرسي الرسولي الذي للأباء الأطهار كان يعلم شعبه ناموس الله. وكان يطرد المخالفين. ولما تنيح قيطنطين تملك موضعه يوليانوس. فصنع أعمالاً تغضب الله. وسجد للشياطين، وتعبد لها. فأتي أبونا ليواريوس واجتمع بالقديس باسيليوس. وبكتا الملك. فحسبما. فأرسل الله مرقوريوس. فقتل يوليانوس في الحرب. ومضى هؤلاء القديسون إلى أماكنهم. ممجدين المسيح وشهيده. ثم أكمل ليواريوس سيرته. وتنيح في التاسع من شهر بابه. بصلواته يا رب. أنعم لنا. بغفران خطايانا.

بلحن واطس:

بالحقيقة ارتفعت جداً أيها الراعي العظيم. الذي لقطيع المسيح أبينا أنبا ليوراريوس. لأنك بكت يوليانوس الملك المنافق: بقوة المسيح. ولم تخف منه. وبصلواتهم ودموعك الغزيرة. أرسل الله شهيده القديس مرقوريوس. فطعن جنب يوليانوس بالحرية التى في يده وخلصك. يا أبانا من تهديده الردئ. ولما أكملت سعيك بصبر حقيقي. ذهبت إلى مواضع النياح في أورشليم السمائية.

+ وكذا الأسقف الأنبا سمعان. تنيح في مثل هذا اليوم. ونال أكليل المجد من يسوع المسيح.

+ وفي هذا اليوم ايضاً صار في المسكونة أمر عجيب. مدهش لم يكن مثله فقط. في رئاسة ابينا البطريرك العظيم. أنبا كيرلس الراعي الصالح. لأنه صارت ظلمه عظيمة في الساعة الثامنة من النهار. وغابت الشمس دفعة واحدة. حتى أنار الناس السريج. ورأي بعض الناس الكواكب في التاسعة من النهار. فخلف لليشر وارتعدوا جداً. وطلبوا من الله بدموع. فرجع عن غضبه. وصنع بحسب رحمته مع الناس. فأضاءت الشمس دفعة أخرى فلنمجد مخلصنا الذي لم يصنع معنا كأعمالنا الرديئة. إذ هو صالح ومحب البشر. أطلب من الرب عنا ليغفر لنا خطايانا.