8th of Babah :: الثامن من بابه

Font:

استشهاد القجيس مطرا الشيخ وجماعة من الشهداء وتذكار أنبا أغاثو السائح

بلحن آدام:

صرت شهيداً مختاراً للمسيح. أيها الشيخ المبارك القديس مطراً. وشهداء المسيح إلهنا. الذين قد أكملوا جهادهم معك في مثل هذا اليوم، أما هذا الرجل البار، فكان من مدينة الإسكندرية، وكان مؤمناً. فلما تملك الكافر داكيوس. وعبد الأوثان، فأمر النصاري، في جميع المسكونة، أن يعبدوا آلهته. وأن قوماً سعوا بهذا القديس، أنه مسيحي. فلما وقف أمامه، فتكلم معه الملك بفكر شرير، قائلاً: قدم ضحية أمامي. وأنا أعطيك كرامات كثيرة. فتكلم معه هذا الصديق قائلاً:كيف أترك ربي وأعبد الشياطين. فضغب الملك جداً. وأمر أن يعذب الطوباوي. فعوقب أياماً كثيرة. وبعد ذلك أخذت رأسه المقدسة ونال أكليل للشهادة. وعيد من المسيح في ملكوته. بصلواته يا رب، أنعم لنا، بغفران خطايانا.

بلحن واطس:

فلنعيد لهؤلاء الشهداء. عيداً روحانياً. مجداً لربنا يسوع المسيح. لأنهم ماتوا على اسمه. من أجل هذا أنا أقول، بصوت داود المرتل الطاهر، وأمجدهم. هكذا قائلاً فاض قلبي صالحاً. الذي هو ذكر هؤلاء الشهداء، القديسين. الأناس الأرضيين وقد صاروا سمائيين. بفضائلهم المرتفعة. وعملهم بمسرته. أعني هو الشيخ المبارك. الشهيد مطراً. الذي استشهد أمام داكيوس الملك. أما القديس أبا هور. وطوسيا وأولادها. هؤلاء الذين سفكوا دماءهم على اسم ربنا يسوع المسيح. وكانوا مؤمنين بعيدون المسيح يسوع. ولمحبتهم فيه صاروا شهداء مخارين. وفي هذا اليوم المقدس. التذكار المكرم. الذي لأبينا القديس أنبا أغاثو، السائح المكرم. هؤلاء جميعاً أكملوا سعيهم، بسلام من الرب. في اليوم الثامن من شهر بابه. يا ربنا يسوع المسيح الإله الوحيد، أصنع رحمة مع نفوسنا. بصلواتهم المقدسة. أطلبوا من الرب عنا. ليغفر خطايانا.