28th of Tout :: الثامن والعشرون من توت

Font:

شهادة أبادير وايرائي أخته

بلحن آدام:

تعالوا فلنسجد للثالوث الأقدس. الأب والأبن والروح القدس. ونكرم هذين الشهيدين السيد أبادير وإيرائي أخته. الشهيدين العظيمين والمجاهدين. على اسم المسيح. منذ حداثتهما. لأنهما جاهدا جهاداً جيداً عن ملكهما المسيح. أمام الملوك زماناً طويلاً. كثيرة هي الآيات والعجائب الباهرة. التى صنعها هذان الشهيدان. كشفاء المرضى وأخراج الشياطين. واقاكة الموتى. بقوة المسيح. ولما كان السيد ابادير الشهيد الطاهر. راقداً في قيطونه في نصف الليل ظهر له المسيح إلهنا بمجد عظيم وقال له السلم لك يا صفي ابادير. شهيدي الطاهر والصديق. خذ إيرائي أختك إلى مصر. واسفكا دمكما على اسمى. فنزلا إلى مصر. هذان الشهيدان. ونالا عقوبة وعذاباً كثيراً. وأخيراً أخذت رأسيهما. وورثا أورشليم السمائية. بصلواتهما يا رب أغفر لنا خطايانا.

بلحن واطس:

صار الشهيدان مطيعين للمسيح وصنعا أعمالاً عجيبة عالية. أما القديس ابادير وايرائي أخته. فبالحقيقة قد رفضا الزمنيات فاستحقا الأبديات. ولم يجحدا المسيح. لكنهما تبعاه فمنحهما الحيرات. التى لم ترها عين. التحفا بالإنسان الجديد الذي خلفته كصورتم. فلهذا استحقا أن يشفيا كل الأمراض. الشهيدان الطاهران. الوارثان المجد. الآخذان ميراثهما في ملكوت السموات. فليفرحا ويبتهجا. هذان الشهيدان الطاهران. للقديس السيد ابادير. وايراثي العذراء. لما نظر الشيطان الشرير والحسود. إلى عظيم صبرهما. ولى مخذياً سيفرح هذان الشهيدان بصليبك المحيي. الذي صلبت عليه من أجل خلاص نفوسنا. وسفكا دمهما عوضاً عن دمك. الذي سفك من أجل خلاص العالم كله. وهما أيضاً أسلما إلى الموت بإرادتهما وحدهما. فلأجل ذلك استحقا أن ينالا الإكليل الغير فاسد. أطلبا من الرب عنا. ليصنع معنا رحمة. ويغفر لنا خطايانا.