27th of Tout :: السابع والعشرون من توت

Font:

استشهاد القديس اسطاتيوس وأولاده

بلحن آدام:

لأنه بالحقيقة قد أشتهر إسمك في جميع الكور واقطار الأرض: أيها الشهيد القوي الذي ليسوع المسيح. القديس اسطاتيوس وولديك معاً. أيها المجاهد بحق الذي للمسيح الهنا. حيث سفكت دمك من أجل أسمه القدوس. وأحتقرت مجد العالم:فنلت مواعيد الخيرات: عوض الأتعاب. والشدائد. وورثت مواضع النياح وجحدت إبليس وشياطينه الرديئة. وتبعت المسيح ملك الملوك. فلهذا أعطاك ما لم تره عين. ولم تسمع به أذن. ولم يخطر على قلب بشر. ما أعده لمجي أسمه. بالحقيقة قد أحببته من كل قلبك. وأبغضت الأرضيات وكل ما فيها. والمماليك وتلك الزائلات. ومجدها الفارغ الزائل الفاسد. فلهذا ألبسك المسيح الإله الحقيقي. أكليل المجد. وقد عيدت في ملكوته. مع الشهداء الذين أنوا من قلبك. بصلوات هذا القديس. يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

بلحن واطس:

القديس اسطاتيوس شهيد المسيح. ظهر له مخلصنا في شبه أيل. ومثال الصليب يضئ على رأسه. وهو يصرخ ويقول لماذا تضطهدني. بولس هو أيضا طاردني. فأخذته إلى حضني. وأنا أحتضنتك أنت أيضاً وأمرأتك وأولادك. ولما رجع الشجاع استيقظ لما سمعه. وأنه نال الصبغة المقدسة من القس يوحنا. وخرج من أرضه ومن بيت أبائه. لكي يكون غريباً. متجولاً مثل رئيس الأباء. وصبر على هذه الضوائق. واحتمل هذه التجارب. إذ رأى أمرأته وولديه. صاروا طعاماً للوحوش. وهو قد تشبه في قوته. بأيوب الصديق. وصار غريباص من جنسه. وجائلاً إلى أن أظهره الرب. ورده إلى رئاسته بمجد لا ينطق به. وتقوى بالإيمان. وقتل سائر أعدائه. ثم أنه أيضاً أبصر أمرأته وأولاده. وفرح. ولما عاد من الحرب. اعترف بالمسيح أمام الملك بقوة قلب عظيمة. فقضب الجبار الردئ بحنق. لما سمع باسم المسيح. وأمر أن يُعذبوا. وأكملوا سعيهم في التار. وأرتعوا إلى العلاء بتهليل. وصاروا مع المسيح إلى أبد الأبد. أطلبوا من الرب عنا. ليغفر لنا خطايانا.