26th of Tout :: السادس والعشرون من توت

Font:

بشارة زكريا الكاهن بيوحنا المعمدان

بلحن آدام:

تعالى إلينا اليوم. أيها الطبيب الحقيقي. الإنجيلي لوقا الحكيم. لكي تعرفنا بالسر في بشارة زكريا الكاهن. قال التلميذ بكلمة الرب في الإنجيل. مبشرا هكذا. ولما أتت توبة زكريا بن براشيا. ان يرفع البخور. فدخل إلى هيكل الله كعادته. لكي يكمل خدمته. وأن غبريال العظيم بين رؤساء الملائكة. ظهر له وخاطبه قائلاً. لا تخف يا زكريا. لأن الله محب البشر سمع طلبتك. وأمرأتك ستلد أبنا. وتدعو اسمه يوحنا. وفي هذا اليوم المقدس. قد كملت بشارة رئيس الملائكة. لأنه بالحقيقة عظيمة هي كرامتك. يا زكريا كاهن الله. يا من استحق هذا الكارز المعظم يوحنا المعمدان. أن يكون له ولداً بصلوات زكريا الكاهن. ي ارب أنعم لنا بغفران خطايانا.

بلحن واطس:

عظيمة هي كرامتك في العتيقة. وفي الحديثة. أيها العظيم زكريا كاهن الله العلي. يا من كرمك في مدائحه الطاهرة الإنجيلي. لوقا الطبيب الحقيقي. إذ أعلمنا بثبات. من أجل هذا اليوم المقدس. الذي بشرك فيه الملاك غبريال. قال الإنجيلي بروح الحكمة. الناطق في كل حين في الأنبياء والرسل. كان في أيام خيرودس ملك اليهودية. كاهن أسمه زكريا. صديقاً فلما بلغت نوبة وضع البخور. دخل إلى الهيكل. لكي يكمل خدمته. وأن غبريال الملاك ظهر له بغتة. عن يمين المذبح. وتكلم معه قائلاً لا تخف يا زكريا الكاهن العظيم المؤتمن. قد سمع الله محب البشر صلاتك. وأمرأتك تلد لك أبناً. ويكون لك من قبل مولده فرح عظيم وادع أسمه يوحنا. كما قال الرب وهو يكون سابقاً. وكارزاً أمام الرب. طوباك بالحقيقة يا زكريا الكاهن. لأن في هذا اليوم أكمل الله لك هذه البشارة. أطلب من الرب عنا. أيها الكاهن زكريا. لكي يغفر لنا خطايانا.