22nd of Tout :: الثاني والعشرون من توت

Font:

شهادة القديس يوليوس الاقفهصى

بلحن آدام:

القديس يوليوس الشهيد المختار، والمعين، الاقفهصى، صار طائعاً للناموس، وصنع أعمالاً عجيبة ولم يجحد المسيح، عندما كان يضطهد ويجلد، ثم قتل بحد السيق، فلبس الإنسان الجديد، الذي خاتمه الرب كصورته القديس يوليوس، ورث الخبرات السماوية، ونال أكليل الشهادة، هو وابنه الحبيب، وأخوه معاً. وخمسمائة عبد له. استشهدوا ونزعت رؤوسهم بحد السيف. وامموا خدمتهم كاءرانة الله. إذ كانوا يكتبون جهاد الشهداء. ولهذا كتب المسيح أسماءهم المقدسة. مع اسم سيدهم في ملكوته. فيفرح اليوم أولئك الشهداء. لأنهم نالوا وعد الله الآب، برفضهم هذا الزمان اليسير، لأنهم فازوا بالحياة الباقية. بصلواتهم يا رب. أنعم لنا. بغفران خطايانا.

وفي هذا اليوم شهادة القديسين طاطس وكوفتلاس

بلحن واطس:
نسجد لله الأبدي. الذي بلا بداية. وبغير نهاية. وأبنه الوحيد وروج قدسه. ونمجد هؤلاء المجاهدين والشجعان الحقيقيين. الأقوياء الظافرين. والشهداء المختارين. وهم طاطس وكوفتلاس. وبوليوس أجناد المسيح. الذين ظهروا في كورة الفرس. الكواكب المضيئة في الكورة المظلمة. والشجر المثمر. في أرض عديمة الثمر. هؤلاء الذين رفضوا مجد مملكة العالم. وأسلموا أجسادهم للنار والهذاب الصعب. لأجل محبتهم في المسيح. ورجاء الخيرات. إذ اشتاقت نفوسهم أن تملك مع المسيح. طاطس وكوفتلاس ويولبوس الشهداء الذين للمسيح / قد فضحوا الملوك، والولاة الأردياء، جميع الشهداء والقديسين. يفتخرون بهم ويمدحونهم في السموات. وعلى الأرض. كل طغمات السموات، تفرح في يوم جهادهم، الذي جاهدوا فيه على اسم المسيح، إذ اسلموا نفوسهم إلى الله، وبذلوا أجسادهم للنار. وقبلوه هذاباً عظيماً، لأجل أبن الله الحي، من أجل هذا قبلهم مخلصنا في ملكوته، ومنحهم الخيرات التى لم تراها عين. ولم تسمع بها أذن، أطلبوا من الرب عنا، ليغفر لنا خطايانا.