21st of Tout :: الحادي والعشرون من توت

Font:

تذكار العذراء مريم في الشهر

بلحن آدام:

إذا ما تأملك أحد يا والدة الإله. أم عمانوئيل. إلا وابتدأ ينطق بطوباويتك. ولا يرجع إلى خلف. ويشك بل يبحث في العهدين. فيجد فيهما كرامة مر تريم، فإذذا ما بحث أولا في رؤساء الآباء والأنبياء، الذين في ذلك الجيل يجدهم قد ابتدأوا وقالوا عن كرامة مريم، بنبوات من قبل أن تولد، وإن حضرت في وسط البطاركة الذين صاروا كلهم في الحديثة، فنراهم طوبوك باستحقاق بميامى وتماجيد مقدسة، فأي لسان جسدانى، أو قلب بشري، يقدر يطوب كرامة مريم، دعوها الحقل الذي للطيب، والحمامة الغير معوبة، والكرمة الحقانية، ثم دعوها الفبة التى للقدس، التى صنعها موسى على طور سيناء. أنا أفتح فمى ويتهلل لسانى، فأنطق بكرامة مريم العذراء، قائلاً قامت الملكة عن يمينك، يا ملك المجد، ونحن أيضاً نطلب لنفوذ برحمة من محب البشر.

من هنا يقال أمام أيقونة العذراء:

السلام لك يا مريم التى وجدت نعمة السلام للعذراء أم الطهر. السلام لمن ولدت الجنين الذي خلص العالم. الذي كان قفراً. السلام لهيكل الله الآب. السلام لمسكن الله الكلمة. السلام للرحبة المتسعة. التى قبلت إليها إله الكل. السلام لك يا مريم العذراء القديسة. السلام للمزينة بكل نوع. السلام التى سمعت. أنظرى واصنعى يسمعك. إلى السر الخفي الذي لله. السلام للهيكل الذي سكن فيه الملك. وتقدم إليه صو بحياتها. السلام للأجانة التى فيها الملح. الذي يصلح النفوس. التى فسدت بالخطايا. السلام للباب الذي في ناحية المشرق. الذي رآه حزقيال النبى، السلام للعذراء التى ولدت عمانوئيل. فأني وخلصنا من خطايا. بشفاعة والدة الإله. القديسة مريم. يا رب أنعم لنا. بغفران خطايانا.

وفي هذا اليوم أيضاً شهادة القديس كبريانوس اسقف قرطاجنة والقديسة يوستينة

بلحن واطس:

فرح عظيم كان في السماء. أمام الله والملائكة. من أجل توبتك يا كبريانوس الطوباوي. حيث كنت ساقاً بغير معرفة. وبغير علم بالأمانة الحقيقية. لأن كل ما صمعته. إنما كان بغير روية. ولما عرفت المسيح رتبت جنوداً كثيرين. الذين شددتهم أمامه. من قبل تعاليمك المقدسة. وأسلمت رأسك من أجل المسيح الحقيقي. ونلت الإكليل الغير فاسد في ملكوت السموات. وأن العذراء الطاهرة يوستينة. صارت لك سبباً لإيمانك بالمسيح، ولكل الأعمال المرضية له، فتركت عنك إبليس وشياطينه الأردياء، وجحدت الأوثان، ولبست المسيح وأحرقت كتب السحر، وقرأن في الكتب المقدسة، ونلت صبغة الخلاص لمغفرة خطاياك. صرت راعياً وكارزاً مؤتمناً، تدعو كل أحد إلى معرفة الحق، أقمت أمام المحاكمة، أنت والعذراء يوستينة، وعذبوا كما عذاباً عظيماً، تقدمت إلى مجمع الحكم وإلى النار بغير جزع. وسفكت دمك على اسم المسيح فقبلك إليه بمجد في أماكم راحته، وصرت معه إلى الأبد، وعيدت في ملكوته، أشفع فينا أيها الراعي الصالح، أمام ربنا يسوع المسيح، ليغفر لنا خطايانا.