19th of Tout :: التاسع عشر من توت

Font:

تذكار القديس أغريغوريوس بطريك الأرمن

بلحن آدام:

اجتمعوا معي اليوم. يا أبائي وأخواتي في التذكار الحسن الذي لرئيس الكهنة. الراعي العظيم للقطيع الطاهر. الذي هو أغريغوريوس الأرمني. الذي لبس إكليل الشهادة. أعنى أغريغوريوس العظيم. بسيرته المقدسة. لأنه صار راعياً على جميع كورة أرمنيا. بأمر الرب. وبنى للكنائس بمجد عظيم. ووضع فيها النواميس الرسولية. فكثروا أكثر من الرمل والنجوم. التى لا تحص. وإزدهروا جداً واهتموا بعمل الفضائل وكان لهم مثالاً كيرلس. وسكنوا البراري والمجامع المقدسة، يسبحون المسيح. الليل والنهار. وقد كمل عليهم القول المقدس النبوي. القائل هكذا عوض آبائك. يكون لك أبماء تقيمهم رؤساء على جميع الأرض؟ بصلواته أيها المسيح مخلصنا. أمنحنا سلامك. كعظيم رحمتك.

بلحن واطس:

اجتمعوا معنا جميعاً اليوم. أيها الشعب المسيحي لنتهلل بتذكار الراعي العظيم أغريغوريوس. البطريرك الصانع العجائب. مثل الرسل. بقوة الثالوث المقدس. طرداد الملك المنافق عذبه، حيث لم يسمع منه، ويسجد للأوثان. فأمر أن يطرح في الجب. ليموت فيه بالجوع والعطش. فأقام في ذلك الجب خمسة عشر سنة من الزمان. كان المسيح يهتم به بواسطة عجوز مباركة. وأيضاً جسر الملك المنافق وقبض على العذارى القديسات. وعذبهن معاً. ثم قتل القديسة أربسما العذراء الطاهرة. الحكيمة عروس المسيح. فخزن قلب الملك المنافق جداً. من اجل القديسة أربسيما، لأنه كان يشتهي أن يتخذها له أمرأة، فمن أجلها وثب عليه روح شرير. وصار يعذبه عذاباً عظيماً صعباً جداً. وأن أبانا القديس أغريغوريوس، طلب من الرب عنه. لكي يرد إليه جسده، الذي خلفه له أولا. فسمع الرب طلبة أبينا أغريغوريوس. وأعطاه جسده دفعة أخرى. ماخلا أظفار يديه ورجليه. فآمن الملك وكل أهل بيته. مع جميع الشعب بأرمينيا. من قبل أبينا القديس أغريغوريوس الممدوح. وبنى لهم الكنائس بمجد لا ينطق به. وكرس لهم الأساقفة والكهنة، ولما أكمل سعيه بشيخوخة حسنة. أسلم الروح بيد المسيح. الذي أحبه. أطلب من الرب عنا. أيها القديس والبطريرك أغريغوريوس. ليغفر لنا خطايانا.