18th of Tout :: الثامن عشر من توت

Font:

عيد القديس بروفوريوس وتذكار أسطفانوس القس ونكطا الشهيدة

بلحن آدام:

تعالوا فلنتسبح المسيح يسوع، وأباه الصالح والروح القدس، الذي أنعم علينا بالمغفرة، ولو أننا صنعنا كل الخطايا الشريرة، هذا الرجل البار والشهيد برفوريوس، الصديق المختار، كان في زمان ما خيالياً مع الماهي، لكنه كان أولاً نصارنياً، ولما كان في أيام الاضطهاد، الذي أثاره يوليناوس، فأحتقر عبادة الله، وسجد للأصنام المرذولة، ثم صنع الملك يوم مولده ودعى الملاهى ليلعبوا أمامه، آمراً أن يقلدوا المسيحين في جميع طقوس البيعة. فبدأ هذا الشهيد البار برفوريوس، أن يمثل المعمودية المقدسة، وعندما رشم الفسقية ثلاثة صلبان، باسم الثالوث المقدس، أن الله محب البشر، أضاء عقله فأبصر نعمة إلهية قد حلت عليها، فللوقت غطس القديس في الماء باسم يسوع. فحلت عليه الروح القدس. ثم صرخ قائلاً أمام الملك. أنا مسيحي مؤمن بالمسيح. فأمر الملك المارق. أن تؤخذ رأسه بحد السيف. ولبس الإكليل السمائي. من قبل يسوع المسيح في أورشليم السمائية. بصلواته يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

بلحن واطس:

نسجد للآب الصالح. وأبنه يسوع المسيح. والروح المعزى. الثالوث المقدس الواحد في الجوهر ونمجد هذا الشهيد. الذي قبل العذاب على أسم يسوع المسيح. أي القديس برفوريوس. الذي نزع رأسه بالسيف. الملك التنين الردئ. الكافر يوليانوس. في اليوم الثمن عشر من شهر توت وفي هذا اليوم عينه. التذكار المكرم. الدى للقس استفانوس. والشهيدة الطاهرة نكيطا. هذين اللذين احتقرا كل مجد العالم. ورجيا أن ينالا الحياة الدائمة. كما قال المرتل داود. مجداً وكرامة جعلهما إكليلاً عليه. فلهذا قد لبسوا أكاليل الشهادة. هؤلاء الشهداء الأطهار. وورثوا الحياة الباقية. إلى الأبد. أطلب من الرب عنا. أيها الشهيد برفوريوس واستفانوس ونكيطا. ليغفر لنا خطايانا.