17th of Tout :: السابع عشر من توت

Font:

تذكار ظهور الصليب المجيد الذي لربنا يسوع المسيح

بلحن آدام:

السلام للصليب ميناء الخلاص، فخر وتهليل الأرثوذكسيين، السلام للصليب المركبة المضيئة، التى ركب عليها ملك المجد. السلام للصليب القضيب الكريم، الذي به غلب موسى السحرة، السلام للصليب شجرة الحياة، التى دل عليها رئيس الآباء. السلام للصليب الذي أبصره قسطنطين في الحرب. السلام للصليب الذي صار مرشداً، لجنس آدم إلى الفردوس. السلام للصليب قضيب الملائكة، معطى الحياة لكل أحد السلام للصليب العلامة المقدسة التى بالحقيقة تطرد الأرواح الشريرة. السلام للصليب رسم الإيمان، الذي أعطى للكنيسة. السلام للصليب خشبة عدم الموت، وواهب الحياة، الذي صلب الرب عليه. السلام الصليب السلاح القوي الذي أعطيناه نحن النصارى. السلام للصليب العلامة الحقيقية، الرسم المخلص، للذين يرشمون بعلامته. السلام للصليب الروح المحيي، الذي في قلب كل المؤمنين به. السلام للصليب رجاء الخلاص، وإكليل فخر القديسين. السلام للصليب الإناء المختار، الذي رفع عليه مخلصنا يسوع. السلام للصليب مقيم الاموات أمام الذين أبصروه. السلام للصليب الذي طلبته هيلانه حتى وجدته. السلام للصليب الذي سجدت له الملكة، أمام الجميع نسجد لصليب ربنا يسوع، السلاح القوي، الذي لله الآب. نسجد لصليب مخلصنا، العلامة المخلصة التى لبسها، بقوة الصليب العالية، يا رب أنعم لنا بمغفرة خطايانا.

بلحن واطس:

اشتهت هلانه الملكة، أن ترى خشبة الصليب المقدسة، الذي صلب رب المجد عليه، ولم تمل البتة أن تطلبه باشتياق، حتى وجدته باجتهاد، من قبل إيمانها به. الفرح اليوم صار في السموات وعلى الأرض، من قبل ظهور الصليب المحي. الصليب نسجد له. خشبة عدم الموت. الخشبة الغافرة الخطايا. التى صلب رب المجد عليها. لأن هيلانه الملكة قامت وأخذت ثلاثة آلاف جندي، ومضت إلى أورشليم، تطلب الصليب. ثم ذهبوا معها إلى موضع الجلجثة (الاقرانيون) فصلى يهوذا قائلاً:أيها الرب الإله ضابط الكل. أدوناى رب الصباؤوت، الجالس على الشاروبيم، إظهر لنا، يا من قاس السماء بشبره، والأرض بقبضته. إظهر صليبك لكي تمجد إسمك القدوس، وفي تلك الساعة، افترقت الأرض إلى ثلاث طرق، وأعبق طيب رفيع عظيم الكرامة، فلما حفروا أخرجوا صلاثة صلبان معاً، ولكن لم يعرفوا أياً من إحداها هو صليب مخلصنا. وفي تلك الساعة جازوا بميت. فأمر يهوذا أن يضعوا الميت، ولما وضعوا عليه الأول والثاني لم يقم، وإذ وضعوا عليه الثالث جلس الميت. فخرت هيلانه الملكة وسجدت له، وجميع الشعب معاً ضارخين قائلين مبارك الرب يسوع، وصليبه المجي، الذي صلب عليه حتى خلص شعبه.

هنا يقال اللحن الأتي للصليب المجيد:

السلام لك أيها الصليب، علامة الظفر، التى أعطيت للنصاري، أن يتقووا من جهتها. السلام لك أيها الصليب الشجرة التى في الفردوس. التى أغصانها العطرية، تحيى كل أحد. السلام لك أيها الصليب، علامة الخلاص. الذي رآه قسطنطين مضئياً في وسط السماء. السلام لك أيها الصليب الذي طلبته الملكة هيلانه. باجتهاد، حتى وجدته مع المسامير السلام لك أيها الصليب، الذي جعل في المياه المرة حلاوة، وشربت منها شعوب المؤمنين. السلام لك أيها الصليب الذي استحق أن يؤمن به اسحق السامري، وكل الذين معه. السلام لك أيها الصليب فخر المسيحيين. الذي صلب الرب عليه، حتى خلص شعبه. السلام لك أيها الصليب. المنارة الذهب المصفي. التى أوقد عليها المصباح، الذي هو عمانوئيل. السلام لك أيها الصليب، قضيب خشب اللوز، الذي قطر دم الحمل عليه. السلام لك أيها الصليب. الرسم الذي يحل في يدى العلى، مثل تاج مزخرف. السلام لك أيها الصليب. العود الذي صلب عليه الرب، إذ بسط يديه، وحذب إليه كل أحد، من قبل شجرة واحدة. نفي آدم إلى خراج الفردوس، ثم رد إلى رتبته دفعة أخرى. من قبل عود الصليب. مبارك سيدنا يسوع المسيح. له المجد دائماً أبدياً آمين.