16th of Tout :: السادس عشر من توت

Font:

عودة جسد يوحنا فم الذهب

بلحن آدام:

بالحقيقة استحققت كرامات عظيمة يا فم الذهب. ومدائح. إذ بكت الملكة بقوة عظيمة. وصار المسيح يسوع قوة لك. كنت أباً للأيتام وقاضياً للأرامل. كما قال داوج الملك المرتل في المزمور. لم يحتمل العدو تعاليمك المحيية. التى أوردتها لجميع الشعب. فدخل في قلب الملكة النجسة. لتشتهي أموالاً كثيرة. فأنت لما أبصرت أعمالها التى تصنعها. طردتها بسرعة من الكنيسة. فغضبت بحنون الشيطان. وأحضرت ثاوفيلس. وأعلمتهما بكلامها الشرير. ثم نفت رئيس الكهنة. فأكمل عيه جيداً وصار مع المسيح في ملكوته. يا فم الذهب رئيس الكهنة المعظم. أنت أحلى من الشهد. وأفضل من الذهب. إذ نلت الأكاليل التى للعدل. وحاربت جيداً عن الحق. بصلوات القديس يوحنا فم الذهب، يا رب أغفر لنا خطايانا.

بلحن واطس:

أبدأ بشوق لكي أنطق بكرامتك يا فم الذهب القديس يوحنا. لسام الذهب. يا من قتل الأسد بعلامة الصليب، بتبميت وفضح الذين هم أدعاء الكنيسة. يا من صار الروح القدس في فيع، حتى فسر الكتب المقدسة أنفاس الله. إذا ما ذكرت الأتعاب التى جلبتها عليك الملكة. وكيف أخرجتك. عيناى تفيضان دموعاً. عندما علمتها. يا فم الذهب القديس. إذ قلت لها احفظي العدل والأمانة المستقيمة. أما هي فصارت مخالفة لما علمتها، وصارت تطلب فرصة لتخرجك من كرسيك. مثل إيزابل التى قتلت نابوت، وأنتزعت كرمه، حتى أرضت بعلمها، فأرسل الله ايليا إلى آخاب موبخاً إياه. فلما سمعت طاردته، فهرب إلى الوادي. فايزابل الثانية. قتلت ثاوغنسطس وانتزعت منه كرمه، ومن أولاده، وأن صاحب القلب المتحنن. أرسل إليها وبكتها قائلاً: كيف قتلت الأب وظلمت الأب وظلمت أولاده. أما تعلمين بالحقيقة. أن أب الأيتام هو الله، وهو يأخذ منك حق ثاوغنسطس. فلم تفتر الملكة قائلة في قلبها. إننى عندما أجد وقتاً سأنتقم منك ولم تزل حتى أرسلت وأحضرت ثاوفيلس وأبيفانيوس أسقف قبرص، لكي تنقيه من كرسيه، فقبل إليه بفرح تبكين الملوك وتعب النفي، لأن الموت كان حلواً عنده. فبكى وهو خارج من مدينة القسطنطينية قائلاً: يا والدتي الكنيسة. لقد أحزنت قلبي، أطلب من الرب عنا، ليغفر لنا خطايانا.