13th of Tout :: الثالث عشر من توت

Font:

تذكار الأعجوبة التى صنعها القديس باسيليوس

بلحن آدام:

كان في أيام أبينا القديس باسيليوس. الأسقف بقيسارية كبادوكية. الكوكب العظيم المضئ جداً. صار فعل من قبل الشيطان. وعمل في أحد الغلمان المسيحيين. فجعله يشتهي إبنه سيده. لكي يكون معها في شر. فمضى الغلام إلى أحد السحرة ليلهب قلب الصبية بشهوته. وذلك بعدما كتب خطيئته للشيطان بيده. وأقر بجحوده للمسيح. والاعتراف ضده. وسجد للشيطان. وصار من حزبه. وأن الصبية تكلمت مع أبيها قائلة زوجتي بغلامنا هذا. فأعطاها لذلك الغلام لأنه خاف أن تقتل نفسها. وإذ لم تنظره مدة من الزمن يذكر بفمه اسم المسيح. حزنت جداً ومضت إلى القديس أبينا أنبا باسيليوس. وأعلمته بكل ما حدث لها. فصلى من أجلها وخلصها. وأن الشيطان أحضر كتابة اليد فأخذها القديس ومزقها. بصلواته يا رب. أنعم لنا بغفران خطايانا.

بلحن واطس:

أي لسان جسدانى يقدر أن ينطق بمعجزاته أيها المدبر العظيم. أبينا أنبا باسيليوس يا رئيس الكهنة. الأمين لمدينة قيسارية. الذي أشرق نوره فملأ المسكونة. أعنى هي التعاليم المحيية والنسكيات المرتفعة. التى نبعت من شفتيك. كأنهار المياه. أيها المخلص العظيم للنفس. والأجساد التى عتقت بالخطايا. نجددتها دفعة أخرى. أيها العمود الجوهري المضي. للقطيع الذي لأبائنا الرهبان. بتنسكاتك المحيية. أيها الراعي العظيم للقطيع الناطق. الذي أقامك المسيح الملك الحقيقي أسقفاً عليه. فكم من العجائب الباهره صنعت. والمرضى شفيتهم أيها المداوى العظيم. والطبيب الحقيقي. نحن المساكين نطلب إليك. من كل قلوبنا. أن تشفع فينا امام المسيح اذلي أحببته. ليغفر لنا خطايانا.