12th of Tout :: الثاني عشر من توت

Font:

اجتماع المائتي أسقف بأفسس

بلحن آدام:

اجتمع أباؤنا الأساقفة. مع أبتا كيرلس. على نسطور. هذا الذي جدف بلسانه النجس. المستحق للقطع. من فمه الشري. على سيدتنا كلنا والده الاله. فخر المؤمنين القديسة مريم. قال إن العذراء لم تلد إلا إنساناً ساذجاً. وليس هو إلهنا. لكن من بعد هذا حل الله فيه. ليس حلول اتحاد. بل حلول المشيئة. وبهذا السبب يدعون المسيح طبيعتين واقنوماً واحداً. فاجتمع هؤلاء الأساقفة القديسون. على أولئك المجدفين. وثبتوا المحي أن العذراء الطاهرة. ولدت الله متأنساً بغير تغيير. حتى خلص جنس آدم. وبكتوا نسطور على شيعته. وبعد ذلك نفوه وحرموه. وسنوا قوانيناً وتعاليماً محيية. دائمة في الكنيسة إلى آخر الدهر. طوبى لكم أيها الأساقفة المئتان المجتمعون بأفسس. بصلواتهم يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

بلحن واطس:

حقاً إني لمتعجب ومتحير عقلي. إذا نطقت بكرامتك يا كيرلس شبل الليث. ويا أباءنا الأساقفة المجتمعين بأفسس. من أجل نسطور المجدف على العذراء. ذلك النجس والرجس. الذي نطق فيه الشيطان. حتى لفظ بهذه الكلمة الرديئة. إن العذراء لم تلد إلهاً. بل ولدت إنساناً ساذجاً مثل جميع الناس. ثم بعد ذلك حل فيه الله بالمشيئة. داود النبي قتل جليات الفلسطيني. ونزع الخزى والعار عن بنى إسرائيل. أما أنتم أباءنا الأساقفة. فقد قتلتم نسطور وحرمتموه:هو وأباه الشيطان. أيها الكهنة الذين للمسيح. رعاة الخراف الناطقة:التى للقطيع المقدس. الذين هم الأرثوذكسيين. ايها الشجعان الأقوياء والمحاربون جيداً. بإزاء الهراطقة الأشرار. أعداء المسيح. أيها العمد المضيئة على كل المسكونة. يا من ثبتونا على الإيمان المستقيم بالحقيقة. أطلبوا من الرب عنا. مع الشهيد أقليمس وأصحابه الشهداء بمدينة الإسكندرية. ليغفر لنا خطايانا.