8th of Tout :: الثامن من توت

Font:

نياحة موسى النبي

بلحن آدام:

تعال الينا اليوم يا فم الذهب. واصرخ نحونا في وسط الجمع. لكي تعلنا بكرامة هذا الرجل المتكلم مع الله. على جبل سناء. الله الآب تكلم مع موسى. وقال إنك قد وجدت نعمة أمامى. فأبصر العليقة مضطرمة بالنار في البرية. ولم تحترق. طوبى لك أنت يا موسى النبي. لأنك استحققت هذا السر العظيم ؟ لأنك أقمت أربعين يوماً لسلة في الضباب تتكلم مع الله. قضيب من خشب طرحه موسى في البحر الأحمر. فافترقت المياه. يدل هذا على خشبة الصليب التى صلب عليها الرب آدم الثاني. عجيب بالحقيقة وصول بنى إسرائيل إلى البر. في البحر الأحمر وموسى النبي كان يعزيهم. وقوة الصليب تضئ عليهم. الذي هو القضيب المقدس. صانع العجائب الذي فلق البحر بقوة الله. موسى النبي وكل الشعب كانوا يمجدون الله. قائلين إنه بالمجد تمجد. بصلوات موسى النبي. يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

وفي هذا اليوم أيضاً شهادة زكريا الكاهن

بلحن واطس:

زكريا الكاهن عن يمين المذبح. وهو يطوف بالبخور. تكلم معه غبريال. أن أمرأتمك أليصابات ستلد لك أبناً. ويكون لك فرح وتهليل بمولده. فقال كيف يكون لى هذا وأنا قد شخت. وأمأتي اليصابات عاقر لم تلد. أنت تكون أخرساً حتى يولد الصبي إذذا ما أبصرت عيناك فإنك تمجد الرب الإله. لما بلغت زكريا نوبة وضع البخور. دخل إلى الهيكل وأكمل خدمته. فظهر له ملاك عين يمين المذبح. وقال لا تخف يا زكريا. قد سمعت طلبتك. وأمرأتك اليصابات ستلد لك أبناً. وأنت ستدعو أسمه يوحنا. ولما تمت الأيام لتلد اليصابات ولدت أبناً. ودعت اسمه يوحنا حينئذ أنفتح فم زكريا الكاهن. وامتلأ من الروح القدس. وتنبأ قائلاً مبارك الرب إله إسرائيل ز لأنه أفتقد وصنع نجاة لشعبه. وأقام لنا قرن خلاص. أطلب عنا يا زكريا الكاهن. لكي الرب ينعم لنا. بغفران خطايانا.